برامج نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مخاوف في مجلس الأمن من «تدهور» في دارفور والمتمردون يعلنون ه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مخاوف في مجلس الأمن من «تدهور» في دارفور والمتمردون يعلنون ه Empty مخاوف في مجلس الأمن من «تدهور» في دارفور والمتمردون يعلنون ه

مُساهمة من طرف المشرف العام السبت فبراير 09, 2008 3:37 pm

تشهد الساعات القليلة المقبلة انطلاق الحملة الأمنية الكبرى في محافظة الموصل حيث توقعت مصادر عسكرية ألا تكون معركة طرد «القاعدة» «سريعة وخاطفة»، بل حملة تهدف الى «الإمساك بالأرض». كما أكدت وزارة الدفاع العراقية نيتها إغلاق الحدود مع سورية خلال فترة العملية.
وسادت المدينة التي يقطنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة أجواء توتر وقلق من تداعيات الحملة الوشيكة وانعكاساتها على مجمل الأوضاع وتجاوزات وعمليات اعتقال عشوائية.
وأكد قائد عمليات نينوى اللواء الركن رياض عزيز لـ «الحياة» «وضع خطة محكمة بالتنسيق مع قوات الجيش والشرطة والقوات الأميركية الموجودة في المدينة، والتي وصلت قبل أيام إليها للهجوم على معاقل تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة»، لافتاً إلى «إنجاز المرحلة الأولى من خلال نشر عدد من قوات الأمن في مناطق ساخنة من قضائي تلعفر والموصل».
ولفت عزيز إلى أن استراتيجية الموصل «ترتكز الى التدرج مثلها مثل خطة فرض القانون» في بغداد، أي السيطرة على منطقة وإبقاء القوات فيها للإمساك بالارض». وأوضح أن «العملية لن تكون مجرد ضربة سريعة، بل حملة تهدف الى تطهير الموصل نهائياً وإخضاعها إلى سيطرة قوات الأمن».
وعن موعد البدء بتنفيذ الحملة أكد عزيز أن الاستعدادات «استكملت لشن هجوم واسع النطاق على قواعد وعناصر تنظيم القاعدة في المحافظة»، مشيراً الى أن «التعزيزات العسكرية التي قدمت من العاصمة ومحافظات أخرى، شملت الدبابات والمدرعات والآليات والمروحيات». وتابع أن «تحديد موعد انطلاق العملية أُوكل الى القيادات الميدانية، ورجح أن يكون قريباً جداً».
وأفاد شهود في الموصل أن «قوات من الجيش والشرطة بدأت تفرض طوقاً حول المدينة، في وقت شهدت المنافذ الحدودية اجراءات تفتيش للقادمين من سورية عبر منفذ ربيعة». وتخيم على المدينة أجواء التوتر خوفاً من تداعيات الحملة وانعكاساتها على مجمل الأوضاع فيها. ويرى بعض الأهالي أن الأجواء التي تخيم على نينوى هي ذاتها التي خيمت على الفلوجة عشية الهجوم الأميركي عليها عام 2005، وما تبع ذلك من خسائر مادية حتى تمت السيطرة على مداخل المدينة ومخارجها.
إلا أن محافظ الموصل دريد كشمولة أبلغ «الحياة» أن «العملية العسكرية لن تؤثر في الحياة العادية للأهالي في بيوتهم أو أعمالهم»، مشيراً الى أن «لها أهدافاً محددة. ولن يكون هناك حظر للتجول لفترة طويلة كما أُشيع». ولم يستبعد اتخاذ مثل هذا القرار «إذا أرغمتنا الظروف على ذلك، ولكن ليس لأيام طويلة».
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري لـ «الحياة» إن «العملية ستختلف عن سابقاتها لأن قتال تنظيم القاعدة كان يجري في السابق في مدن الرمادي أو بعقوبة وفي مناطق مفتوحة. أما الآن فإن عناصر التنظيم انحصرت في الموصل وصلاح الدين وهما المعقل الأخير للتنظيم «.
وعن احتمال نزوح عناصر القاعدة إلى محافظات مجاورة، قال العسكري إن تدابير اتخذت للتعامل مع هذا الاحتمال، لافتاً الى أن «الطائرات المروحية العراقية ستراقب الأجواء، فيما توضع قوات الأمن في المحافظات المجاورة على اهبة الاستعداد لتلافي تسرب المسلحين». ولم يستبعد اغلاق الحدود مع سورية تزامناً مع انطلاق العملية».
وكانت الموصل شهدت خلال الفترة الماضية تردي الوضع الأمني وسيطرة تنظيم «القاعدة» ومجموعات مسلحة على معظم أحياء المدينة. وسبق أن أكد عدد من الوزراء الأمنيين وقادة الجيش الأميركي أن الموصل باتت «الملاذ الأول للمسلحين».

المشرف العام
Admin

عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

http://bramj-net.mountada.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مخاوف في مجلس الأمن من «تدهور» في دارفور والمتمردون يعلنون ه Empty رد: مخاوف في مجلس الأمن من «تدهور» في دارفور والمتمردون يعلنون ه

مُساهمة من طرف صغير بس خطير الأحد فبراير 10, 2008 4:14 am

تسلم أخوي على الموضوع

صغير بس خطير
جيل إلى أمام
جيل إلى أمام

عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 31/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى